يومٌ للوطن
أنْ نحتفيَ كلّ عام بيوم الوطن احتفاءً حقيقيّاً يتجاوزُ الفعل الإعلاميَّ إلى الإسهام الشعبي الواسع في فعاليات هذا الاحتفاء، فإن احتفاءنا ليس فعلا مظهرياً خالياً من المعاني، وليس نوعاً من البحث عن الكينونة المتحقّقة تاريخيّا وحضاريّاً في هذا الوطن على امتداده من الماء إلى الماء، وإنّما يأتي احتفاؤنا إدراكاً للمعنى الرمزي المهم الذي يوحي به هذا اليوم الذي يستدعي أمرين:
أحدهما: مرحلة التوحيد، وما تحويه – تاريخيا - من دلالات تجعلُ الوحدة الوطنيّة الفريدة خياراً جمعيّاً واحدا لا يمكن التنازل عنه؛ إذ لم يكن توحيد البلاد أمراً هيّنا، وإنما كان فعلاً خارقاً بكل ما تدل عليه هذه اللفظة.
أنْ نحتفيَ كلّ عام بيوم الوطن احتفاءً حقيقيّاً يتجاوزُ الفعل الإعلاميَّ إلى الإسهام الشعبي الواسع في فعاليات هذا الاحتفاء، فإن احتفاءنا ليس فعلا مظهرياً خالياً من المعاني، وليس نوعاً من البحث عن الكينونة المتحقّقة تاريخيّا وحضاريّاً في هذا الوطن على امتداده من الماء إلى الماء، وإنّما يأتي احتفاؤنا إدراكاً للمعنى الرمزي المهم الذي يوحي به هذا اليوم الذي يستدعي أمرين:
أحدهما: مرحلة التوحيد، وما تحويه – تاريخيا - من دلالات تجعلُ الوحدة الوطنيّة الفريدة خياراً جمعيّاً واحدا لا يمكن التنازل عنه؛ إذ لم يكن توحيد البلاد أمراً هيّنا، وإنما كان فعلاً خارقاً بكل ما تدل عليه هذه اللفظة.
أكمل الموضوع من المصدر
0 التعليقات 'يومٌ للوطن'
إرسال تعليق